أنا كطالبة متقدمة على تخصص "السينما والتلفزيون" لدي ميول منذ الصغر ورغبة كبيرة جداً لهذا ، كما أنني أحب منذ الصغر القصص والروايات وتأليف الحكايات وجمع الأفكار لتصبح مثل فيلم يُعرض أمام الجميع ،
كبرت ونمى معي حُب السينما والدراما وحب التصوير بمختلف أنواعه ، حُب هذه الأشياء جعلني أسعى لمواصلة حُلمي حيث أنني حصلت على شهادات في التصوير الفوتغرافي وأيضاً في الفيديو والمونتاج ،
كما أنني أتابع العديد من المشاهير في مجال المونتاج وأحلم بأن أُصبح مكانهم في المستقبل ان شاء الله ، وأيضاً أرى أن هذا المجال مميز بشكل خاص في بلدي فلسطين ومدينتي الحبيبة غزة فهُنا يوجد الكثير من القصص الواقعية التي يُمكن من خلالها انتاج فكرة لتصبح عملاً إبداعياً ،
ومؤمنة جداً أن هذا المجال سيصل بي إلى حيث كنت أحلم ومتشوقة جداً لخوض هذه التجربة ودراسة الشيء الذي أحبه.
لقد اخترت "تركيا" تكملة لمشواري العلمي لما فيها من مستوى عالٍ من الجودة في الدراسة وجامعاتها بتتطور مستمر وعلو دائم ، كما أن تركيا تعتبر منبع السينما والدراما حيث أن الدراما التركية تثير اعجاب الملايين حول العالم ،
ويوجد بها أمهر المُخرجين كما وأخص بالذكر المخرج السينمائي التركي سميه كابلانو غلو الذي يروي قصة يوسف ، فضلاً عن ذلك فالدراسة في تركيا تمكنني من اكتساب لغة جديدة إلى جانب لغتي الأم ،
وتكوين علاقات اجتماعية مع الوسط المحيط والتعرف على ثقافة جديدة ، كما أن تركيا يوجد بها الكثير من المسلمين ، وأرى أنها مكان آمن.
بعد دراستي لتخصصي وتحقيق أول جزء من أمنياتي الذي وهو التخرج بدرجة الإمتياز سأعود إلى بلدي الأم حاملةً معي علمٍ وكفاءة ومن ثم أثبت نفسي وما اصطحبته معي من علمٍ جميل لأنفع به مكاني وبيئتي وأطمح بأن أُصبح مُخرجة مُبدعة في المستقبل وأطمح بإنشاء العديد من الأفلام الوثائقية التي تتعلق بمدينتي الحبيبة غزة وبما تمر به من حصار وألم لأرسم للعالم كُله ما نعيشه.
والله ولي التوفيق.